12:38:52
RojavaNews: لا تزال المجموعات المسلحة الموالية للجيش التركي تقوم بانتهاكات يومية وبشكل ممنهج بحق المواطنين الكورد من خطف واعتداء وسلب لممتلكاتهم والتعدي على أشجار الغابات وأشجار الزيتون وأشجار المعمرة المتواجدة ضمن القرى إما بقطعها أو حرقها في منطقة عفرين بكوردستان سوريا.
وبحسب مصادر خاصة من أهالي قرية علمدار، فقد قامت عناصر تابعة لفیلق الشام الذين يسيطرون علي قریة علمدار التابعة لناحیة راجو بمنع عودة الأهالي المتواجدين في القرى المجاورة وفي مدينة عفرين إلى منازلهم تحت حجج وذرائع واهية على أنها منطقة عسكرية بالرغم من الدعوات الحثيثة والشكاوي لدى السلطات المحلية من قبل أهالي القرية.
وبحسب تلك المصادر، أن قائد الفصيل التابع لفيلق الشام المدعو أبو عثمان أقدم على تضمين الأراضي الزراعية للنازحين الرعاة مقابل مبالغ مالية ويتصرف بممتلكات القرية وكأنها مزرعة أبيه، حيث تقوم عناصر الفصيل وبالتعاون مع النازحين الذين استولوا على منازل المواطنين الكورد بالقوة بقطع الأشجار الضخمة والمعمرة داخل الحواكير وتحويل هذه الاشجار إلى الحطب بغية بيعها.
وأكد نفس المصدر، أن أبو عثمان قام بتحويل مدرسة القرية إلى زريبة للماشية ناسيا أن هذا المكان هو للعلم والمعرفة وتنشئة الجيل الجديد وليس لأغراض خاصة أخرى، وأن عناصره الذين يحرسون الحاجز على مفرق القرية يقومون بنهب وسلب كل شخص يمر عبر الطريق العام.
الجدير بالذكر أن الفصائل الموالية للجيش التركي، والتي شاركت في احتلال مدينة عفرين، ارتكبت عشرات الجرائم بحقّ أهالي المدينة وريفها، مــن قتلٍ وخطفٍ وتعذيبٍ إلى جانب أعمال النهب والسرقة، وحرق المحاصيل الزراعية، والاستيلاء على ممتلكات المواطنين، وتخريب المعالم الأثرية، والدينية وقد صارت التهديد بالقتل والخطف بغرض طلب الفدية سلوك جماعي وممنهج من قبل كافة الفصائل والمجموعات المسلحة المتواجدة على تراب عفرين الكوردستانية.
M.Qadî