5:37:44 PM
RojavaNews: صعدت قوات الأسد وروسيا من قصفها على مدن وبلدات حلب وإدلب، يوم أمس الأحد، مستهدفة الأسواق الشعبية والبنية التحتية، ما أدى لاستشهاد وجرح المئات من المدنيين ثلثهم أطفال.
وقال ناشطون أن ما يزيد عن 60 شخصاً استشهدوا جراء استهداف الطائرات الحربية لقوات النظام والعدوان الروسي لأكثر من 20 منطقة في إدلب وريفها، موضحين أن الطائرات الحربية استهدفت بخمسة غارات جوية السوق الشعبي ومنازل المدنيين، في مدينة كفرنبل، ما أدى لاستشهاد وجرح العشرات، فيما عملت فرق الدفاع المدني على إنقاذ المدنيين، وإسعاف الضحايا، كما أخمدت الحرائق الناتجة عن القصف، وأمنت الأماكن المستهدفة.
وطالبت الهيئة العليا للمفاوضات يوم أمس الأحد في بيان لها، مجلس الأمن وكل الدول الصديقة والمجتمع الدولي عامة بالاضطلاع بمسؤولياتهم والعمل الفوري لإيقاف القصف والمجازر التي تتعرض لها عدة مناطق في سورية وحلب بشكل خاص، والسعي الحثيث لإدخال المساعدات الإنسانية غير المشروطة، كما طالبت الهيئة بإيقاف عمليات التهجير القسري التي تهدف إلى إحداث تغيير سكاني ديموغرافي يهدد بنية المجتمع السوري ومستقبله.
وبيّن الناشطون أن العشرات استشهدوا في قصف مماثل لطائرات النظام على سوق "الخضار" في مدينة معرة النعمان، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة التمانعة، ما أسفر عن استشهاد 9 أشخاص بينهم سيدتين وثلاثة أطفال، وذكر الناشطون أن القصف استمر طوال الأمس واستهدف أيضاً أطراف مدينة إدلب، وخان شيخون، وجسر الشغور، وسراقب، وسرمين، ومرديخ، والتمانعة، وحيش، وعابدين، وكفرسجنة، والنقير، وركايا، والبشيرية، والحامدية.
وأوضح ناشطون من مدينة حلب، إن الطائرات الحربية لقوات النظام والعدوان الروسي استهدفت بعشرات الغارات 9 أحياء في مدينة حلب، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات نصفهم في حي السكري والمغاير والفردوس في المدينة. كما قصفت طائرت العدوان الروسي قرية أورم الصغرى في ريف حلب الغربي ومدينة حريتان، بالصواريخ الارتجاجية.