الأيكولوجيا بين العرب والأتراك

الأيكولوجيا بين العرب والأتراك

9:32:35 AM

بقلم عنايت ديكو

 RojavaNews: طالب المقدام " صدام حسين " بضرورة توحيد كل الأقطار العربية واعلان الوحدة بينها ونشر الرسالة الخالدة لهذه الأمة من المحيط الى الخليج … في الأخير … ضاعت منه منطقة " أقليم الأهواز " … الى جانب ثلاثة أرباع المساحة من شط العرب في الجنوب العراقي على الخليج لصالح إيران … وبعدها أصَرَّ " صدّام حسين " في عناده وقَتَلَ الكورد وحرَقَ كوردستان بالكيماوي وبقي على هدفهِ بتحقيق الوحدة العربية … لكنه في الأخير، دفعَ الثمن غالياً وفُرضَتْ على العراق وعلى " صدام حسين " منطقة حظر الطيران … وكوردستان العراق صارت خارج سيطرة العروبة.!

  • وفي المقابل … طالب المغوار " حافظ الأسد " هو أيضاً بالوحدة العربية ونادى بالمنطلقات النظرية لفلسفة الوحدة في الوحدة والحرية والاشتراكية … فضاع منه حلم استرجاع " لواء إسكندرون " ، وفي الأخير اضطر الى توقيع وثيقة الاستسلام مع تركيا، من خلال معاهدة " أضنة " للاستسلام.
  • أما " بشار الأسد " الولد … وبعد أن أصبح رئيساً للجمهورية العربية السورية وقائداً أعلى للجيش العربي السوري والقوات المسلحة العربية … رفع شعار " دمشق لن تركع " … وصار هو كما ان بدّوا يشوف حاله... وينفش ريشه … وبدوا يحسب حاله زلمة كمان … وصار يقول ويخاطب في المصطلحات الكبيرة والمتورمة مثل : الأمة العربية … التاريخ … والرجال وأشباه الرجال … واسترجاع الأراضي العربية المحتلة ودَعَمَ " حزب الله " في لبنان . وما أن جلس عدة سنوات على سدة الحكمدارية … حتى طارت منه " هضبة الجولان " … وذهبت الى غير رجعة يا حسافة .!
  • أما " عمر حسن البشير " المفذلك والوطنجي الأسمر … قد نادى هو أيضاً بوحدة الأمة العربية وطالب بنزع الحدود بين دولها … وتعامل مع " أسامة بن لادن " لتحرير الأرض والعرض … فضاع منه الجنوب السوداني في غفلة من غفلات الزمان العربي.
  • أما على الصعيد التركي … لقد طالب السلطان " رجب طيب أردوغان " بوحدة المسلمين ونَصَّبَ نفسه خليفة على الدول الاسلامية … وأمَرَ بإغلاق باب الانضمام الى الاتحاد الأوروبي … لكنه في الأخير … خَسِرَ بكارة المسلمين " القدس الشريف " الى أبد الأبدين .!
  • أنا الرئيس المصري الأسبق " أنور السادات " … فعَرِفَ الموضوع وعَرِفَ حجم المسألة … فحاول الحفاظ على مصر كدولة كبيرة قدر الإمكان … في الأخير اكتسب الرئيس " السادات " شبه جزيرة سيناء دون قتال أو زعبرات .… أو هوبرات أيكولوجية .!

Rojava News 

Mobile  Application